كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” اثنان وخمسون خُلُقًا محمديًا يشرح هذا الخُلُق جملةً وتفصيلاً
البرُّ هو طاعةُ الوالدين والإحسان إليهما، وأساس هذا الموضوع هو أن تتذكر دومًا فضل والديك عليك. ويتمثل البرّ بالكلام الطيب الذي يدخل الفرح والسعادة إلى قلبيهما، وهو أيضًا فعلٌ قلبي مثل الدعاء لهما أحياءً كانوا أم أمواتًا، وهذا من أعظم أعمال البرّ.
من هنا، إرتأى مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” اثنان وخمسون خُلُقًا محمديًا، إصدار مؤسسة “كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah” ، مناقشة خُلُق “برّ الوالدين” المستمد من إسمي الله تعالى “البرُّ الشّكور”.
والتّخلّقُ به يكون بأن توصل الخير وتقضي الحوائج بلطفٍ وإحسان، والتذكّر دومًا ما قدّمه لك فلان من معروف مهما كان صغيرًا ولا تنساه أبدًا، خاصةً الوالدين، وتشعر بأنّك مدين له وأنّ حقّه عليك عظيم. فالولد البار هو الذي يذكر فضل أمّه وأبيه عليه، ويقرُّ بأنه لا يستطيع أن يؤدي حقّهما عليه مهما فعل. وقد ذكر الله تعالى هذا في كتابه الحكيم، إذ قال:”وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً”.
وقد قدّم الكتاب الكثير من الشروحات والآيات القرأنية والأمثلة والقصص المستمدة من أيام الرسول (ﷺ)
ومثلها معاصرة لدعم تفسير هذا الخُلق بطريقة مفصلة وواضحة، وذلك بهدف حث المرء على العمل بهذا الخلق لكسب رضا الله أولاً ومن ثم رضا الوالدين.
ويهدف كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” اثنان وخمسون خُلُقًا محمديًا بشكل عام لمساعدة المرء على تغيير حياته نحو الأفضل من خلال الإقتداء بالأخلاق المحمدية (ﷺ) التي تجعل القوّة الكامنة في داخلنا تتفجّر بالمحبّة والسّلام والإيمان، وتجعل القلب الذي في أعماقنا يصفو ويعمرُ بالعفو والتسامح، والسلوك الذي نعتمده يتغيّرُ نحو الأفضل.
لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link