كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” يناقش خُلُق “الشُّكر” ويستشهد بالقرآن
نتابع رحلتنا بين ثنايا إصدار مؤسسة كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah” الجديد، كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا”، لنسلط الضوء على الأخلاق المحمّدّية المطروحة، والتي تساعد الإنسان على النهوض بنفسه لبلوغ مدمار السعادة الذي لطالما بحث عنه.
ولا يدرك الإنسان هذا الطريق إلا بالتعلّق والتخلّق بأسماء الله الحُسنى.
“الشُّكر” هو خُلُق مستمد من إسم الله تعالى “الشَّكور”، والتّخلّق به يكون بتذكِّر نِعَم الله على الدّوام. والعبد الشكور هو الذي يذكر دائمًا نِعَم الله عليه، سواء أكانت موجودة الآن أم لا، كما قال الله تعالى:”وأمّا بنعمة ربّك فحدِّث” أي حدِّث نفسك دائمًا بنعم الله.
ويتابع الكتاب تعريف “الشُّكر” على أنَّه الإعتراف بالنّعمة بالقلب واللّسان والفعل. أما شكر اللّسان فيكون بقول “الحمدالله والشكر لله”، وشكر القلب يكون بالإمتنان لله، والفعل يكون بعدم استعمال نعمة من نِعَم الله في معصيته. وإن الله جل وعلا أسبغ علينا نعمًا كثيرة، ولم يزل يسبغ على عباده نِعمًا أكثر، وهو المستحق لأن يشكر عليها جميعها.
واستشهاداً بقول الله تعالى”لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ” يَصِفُ مؤلفو الكتاب “الشُّكر” بأنَّه مفتاح السعادة، ودواء الكآبة، وأعظم باب لمحبة الله زيادة.
لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link