قطر تبحث تطورات الأوضاع في فلسطين مع عمّان ورام الله
بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الجمعة، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن “آل ثاني” أجرى اتصالين هاتفيين مع “الصفدي” و”الشيخ”، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.وتناول الاتصالان آخر التطورات الجارية على الأرض، حيث أكد الوزير القطري موقف بلاده الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد “آل ثاني” رفض قطر للتصعيد الإسرائيلي، ودعا لتحرك عاجل من أجل التهدئة وتخفيف التوتر.
من جهته أعرب وزير الخارجية الأردني عن تقدير بلاده للموقف القطري الداعم للقضية الفلسطينية، وهو الموقف نفسه الذي عبّر عنه “الشيخ” عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير.وفي وقت سابق اليوم، دانت الحكومة القطرية اقتحام قوات الاحتلال للمسجد القبلي واعتقاله مئات المصلين من داخله، ودعت لوقف هذه الاعتداءات بشكل عاجل.
وأكدت الخارجية القطرية أن “هذه الاعتداءات المتكررة والممنهجة من قبل الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل، ومقدسات المسلمين، هي نتيجة لإفلات الاحتلال المتكرر من المحاسبة، وخذلان المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية. وتقصيره في تطبيق أحكام القانون الدولي وصيانة حقوق الشعب الفلسطيني”.
وشددت على “ضرورة التحرك الدولي بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى المبارك”.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المسجد فجر اليوم، وأغلقت عدداً من شوارع البلدة القديمة، ومنعت مئات الفلسطينيين من الوصول للمسجد، قبل أن تقتحم ساحاته وتطلق قنابل الغاز والصوت، وتعتقل نحو 470 فلسطينياً.