سالي منصور: أنا إختصاصية ولست طبيبة والأخبار التي انتشرت عني عارية عن الصحة ولديَّ شهود وشواهد
منذ بضعة أيام، كشف الإعلامي طوني خليفة في إحدى حلقات برنامجه عن أسماء عدد من الحسابات التي يدّعي أصحابها بأنهم أطباء واختصاصي تجميل، ويقومون بحقن البوتوكس والفيلر وإجراء عمليات تجميلية دون ترخيص أوحتى شهادات في هذا المجال، الأمر الذي أدى إلى كارثة حقيقية بعد تشوه وجوه معظم من قصدوا أصحاب هؤلاء الحسابات. ومن بين هذه الأسماء التي تم الكشف عنها، ورد إسم اختصاصية وخبيرة البشرة الطبية سالي منصور، الأمر الذي أثار بلبلة وجدل كبيرين، خاصةً وأنّ سالي ليست طبيبة ولا تقوم بحقن البوتوكس أو الفيلر في عيادتها.
وفي هذا السياق، أكدت خبيرة البشرة الطبية سالي منصور، أنَّ ذكر إسمها في حلقة طوني خليفة لم يكن إلا لدس الفتنة من قبل المبغضين بدافع الغيرة، فالشجرة المثمرة لا طالما رُشِقَت بالحجارة، مشيرةً إلى أنها في صدد نيل شهادة الطب، ولا يمكن تصنيفها طبيبة بعد، بل هي اختصاصية وخبيرة بشرة طبية حائزة على شهادات قانونية ورسمية في هذا المجال.
ولفتت سالي إلى أنها لا تقوم بأي عملية حقن فيلر او بوتوكس في عيادتها، فهي ترسل بزبائنها إلى أطباء اختصاصيين في هذا المجال، ولديها شهود وشواهد على كلامها، مضيفةً إلى أنها ملتزمة بشهادتها ولا تمارس أي شئ يتعدي صلاحيات مهنتها.
ولامت سالي قناة الجديد لوماً قاسياً جراء نشرهم أخبار غير موثوقة، حيث كان يجب عليهم التأكد من صحة الأسماء قبل نشرها والتشهير بأصحابها.
كما وتعرضت سالي للمضايقة على حسابها الشخصي على الإنستغرام، والذي بدوره تعرض للإختراق أيضاً. وهذا إن دل على شئ يدل على النفوس الرديئة التي تتبع سالي وتحاول النيل من إسمها بهذه البشاعة والدونية.