مسؤول قطري: أمننا الغذائي مستقر ولن يتأثر بالحرب الروسية على أوكرانيا
أكد مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية القطرية، الدكتور مسعود جار الله المري، أن حالة الأمن الغذائي في قطر مستقرة، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا، والعقوبات الاقتصادية التي فرضها المجتمع الدولي على موسكو.
وقال المري، في تصريح خاص لـ “الخليج أونلاين”: إن “مخزون القمح والحبوب في قطر يكفي 6 أشهر”، مشيراً إلى أن هذا المخزون يجعل بلاده في وضعية مريحة ويعطيها القدرة على التصرف بأريحية لمدة طويلة؛ بسبب المخزون الاستراتيجي الخاص بالدولة، بالإضافة إلى تنويع مصادر الاستيراد.
وحول الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي القطري، يقول المري إن بلاده “مرت بأزمات عدة، وهو ما تطلب تطوير استراتيجية وطنية للأمن الغذائي، وقد أخذت هذه الاستراتيجية في الحسبان جميع التحديات والمعطيات المختلفة”.
ولفت المسؤول القطري الانتباه إلى أن بلاده “عملت على وضع استراتيجية من شأنها تحصين الأمن الغذائي، ومن ضمنها تكثيف الإنتاج المحلي للسلع التي يمكن إنتاجها في دولة قطر، وعمل مخزون استراتيجي من السلع، خاصة سلع الحبوب لمدة طويلة”.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية “حصنت منظومة الأمن الغذائي للدولة ضد أي أزمات، وهذا ما لاحظناه بوضوح خلال أزمة كورونا، فعندما تعطلت سلاسل الإمداد كان الوضع في دولة قطر مستقراً؛ نظراً لتوفر مخزون استراتيجي يمكنها من التقاط الأنفاس ريث البحث عن مصادر أخرى، وانتظار مصادر التوريد حتى تصل”.
وأوضح المري أن “الاستراتيجية الوطنية لدولة قطر قد أوصت بتنويع مصادر الاستيراد للسلع الاستراتيجية، بحيث يكون لكل سلعة من 3-5 مصادر متنوعة من مختلف دول العالم”.
وبين مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية القطرية، في حديثه لـ”الخليج أونلاين”، أنه “تم وضع خطة تأمين الغذاء واختيار الخطوط البديلة واختيار الدول التي يمكن الاستيراد منها”.