قطر تقدم مليوني دولار لمواجهة تهديد الناقلة “صافر”
أعلنت قطر المساهمة بمبلغ مليوني دولار لمواجهة التهديد الذي تشكله ناقلة النفط العائمة “صافر” قبالة السواحل اليمنية.
جاء ذلك في كلمة لناصر اللنقاوي، سفير قطر في هولندا خلال مؤتمر “المانحين لليمن” المعني بالتعهدات لناقلة النفط العائمة “صافر”، والذي نظمته الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومة هولندا، وفقاً لما نشرته وزارة الخارجية القطرية.من جانبها قالت الأمم المتحدة في بيان لها الأربعاء، إنها جمعت 33 مليون دولار للتعامل مع خطر تسرب نفطي من الخزان “صافر”، مضيفة أن “هناك حاجة ملحة لجمع مزيد من الأموال”.
والأسبوع الماضي، حذرت الولايات المتحدة من ناقلة النفط “صافر” العائمة قبالة السواحل الغربية لليمن، وقالت إنها تشكل تهديداً كارثياً للبحر الأحمر، وإن ثمة فرصة لتفادي ذلك.
وفي أبريل الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تقرير أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان “صافر” النفطي غربي اليمن.
و”صافر” سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، ترسو على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” في الحديدة غربي اليمن، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية “صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط”، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة بمنزلة تهديد للمنطقة.
وتحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهي عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق، وتصفها الأمم المتحدة بأنها “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة”.
وكانت منظمة “Greenpeace” الدولية قد أصدرت تقريراً، مطلع العام الجاري، حذرت فيه من خطورة حدوث انفجار في هذه الناقلة، سيؤثر بشكل كبير على الدول المطلة على البحر الأحمر مثل السعودية ومصر.
المصدر: الخليج اونلاين