أخبار عالميةالرئيسية

سفير الكويت في بيروت: عودة السفراء سيؤدي لمزيد من التقارب

قال السفير الكويتي لدى لبنان عبد العال القناعي، اليوم الأربعاء، إن “عودة السفراء إلى لبنان مؤشر على نجاح المبادرة الكويتية”.

 

وأضاف السفير القناعي، في تصريحات للصحفيين بعد لقائه مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، بالعاصمة بيروت: “تشرفتُ اليوم وبعد عودتي، بلقاء دولة الرئيس نجيب ميقاتي وتباحثت معه في العلاقات الثنائية والشؤون التي تهم البلدين الشقيقين”.

 

وأعرب عن تمنيات القيادة السياسية في الكويت بـ”أفضل العلاقات مع لبنان وبمستقبل مشرق وبأفضل الأوضاع مع لبنان”.

 

وبشأن المبادرة الكويتية، قال السفير الكويتي: إن “عودة العلاقات الدبلوماسية وعودة السفراء هي مؤشر على نجاح هذه المبادرة، وعلى أن الطرفين في لبنان وفي الخليج قد توصلا إلى اتفاق مشترك بأن التاريخ والمصير اللذين يجمعهما هو أبدى وأعلى وأهم من كل شيء”.

 

وتمنى القناعي “أن يكون ما حدث غيمة عابرة”، مشيراً إلى أن عودة السفراء ستؤدي إلى مزيد من التقارب والتعاون لما فيه مصلحة الجانبين.وتابع: “سنرى هذا البلد بحال أفضل ومستقبل أفضل، آملين بأن تزول هذه الضائقة أو المشاكل التي يمر بها لبنان”.

 

من جهته جدّد ميقاتي، في تصريحاته للصحفيين عقب اللقاء، التأكيد على “متانة العلاقات بين لبنان والكويت”.

 

وأعرب عن شكر بلاده للكويت على الوقوف الدائم إلى جانب لبنان وجهودها لعودة العلاقات اللبنانية الخليجية.

 

وأعلنت وزارتا الخارجية السعودية والكويتية، في 7 أبريل الجاري، عودة سفيري بلادهما إلى لبنان، بعد 5 أشهر من سحبهما.

 

وتدهورت العلاقات بين السعودية ولبنان في 29 أكتوبر الماضي، فاستدعت المملكة سفيرها من بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض، على وقع تصريحات لوزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي بشأن حرب اليمن.

 

وتضامناً مع الرياض، اتّخذت البحرين والكويت خطوة مماثلة، وسحبت الإمارات دبلوماسييها وقررت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان.

 

وكانت الكويت قدمت، في يناير 2022، إلى لبنان مبادرة لإعادة الثقة به، تتضمن مطالب خليجية من بيروت، بينها عدم التدخل في الشؤون الخليجية والعربية عامة.

 

ويأتي ذلك فيما يعاني اللبنانيون منذ أكثر من عامين من أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلاً عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية للمواطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html